معلومات عامة


الموقع: تقع جمهورية ميانمار في جنوب شرق آسيا بين الصين من الشمال الشرقي والهند من الشمالي الغربي وتحدها دولتي تايلند ولاوس من الشرق وبنغلاديش من الغرب، وبحر آندامان من الجنوب.

المساحة: تبلغ مساحتها 676.577 كم2.

عدد السكان: 54 مليون نسمة.

 العاصمة: لميانمار عاصمتين الأولى سياسية وهي نايبييدو والثانية تجارية وهي يانغون وتنقسم إلى سبع مناطق وهم: إيياوادي وباغو وماغواي ومندالاي وساغاينغ وتنيناري ويانغون، إضافة إلى سبع ولايات وهم: تشين وكاتشين وكايين وكايا ومون وأركان وشان.


الاقتصاد والاستثمار: يعد الاقتصاد الميانماري أحد أسرع الاقتصادات نمو في العالم، وقد تراوح معدل النمو خلال السنوات الماضية ما بين 8.3 و7.1 في المئة، كما تعتبر ميانمار دولة غنية بالموارد الطبيعية والثروات المعدنية، ولديها ثروة زراعية كبيرة أبرزها الأرز والسمسم والبقوليات، كما تشتهر ميانمار بالأحجار الكريمة لاسيما حجر اليشم وغيره. وقد أسهم التحول السياسي الذي حدث في كل من العام 2011 و2015م في تعزيز مكانة ميانمار الإقليمية الدولية، وبناء عليه حدثت انفراجه كبيرة في مجال جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة، وتعد الصين أكبر مستثمر في ميانمار تليها كل من سنغافورة وهونج كونج وتايلند وكوريا الجنوبية، وبريطانيا. كما تعتبر مجالات النفط والغاز، والطاقة، والنقل والاتصالات، والصناعات التحويلية، والعقارات، والفندقة والسياحة من أكثر المجالات جذبا للاستثمار في البلاد.


المجتمع: تعترف الحكومة رسمياً بـ135 جماعة عرقية حسب قانون المواطنة للعام 1982م. وتصنف هذه العرقيات من بين القوميات الرئيسية الثمانية وهم: البامار ويمثلون ثلثي السكان تقريباً، وشين، وكاشين، وكايا، وكايين، راكين (بوذيون ماغ)، وشان، وتقدر نسبة أتباع "الديانات البوذية" بحوالي 90% من الشعب الميانماري تقريباً، و4% مسلمين و4% مسيحيين، ونحو 2% هندوس ومعتنقي ديانات أخرى.


وتهتم الأسرة الميانمارية بتنشئة الأبناء على احترام الكبار والرهبان البوذيين والمعلمين، كما يعطي الرجل مكانة متقدمة على المرأة في الثقافة البوذية حيث تسير المرأة في الطريق العام خلف زوجها أو أبيها أو أخيها، كما يجب على الميانماري أن يحي الرهبان البوذيين بالاحترام والمجاملة اللازمة. والشعب الميانماري ودود ومتعاون حيث يلقى كبار السن رعاية كبيرة من أبنائهم وأحفادهم. كما أنه شعب كريم مصنف ضمن قائمة أكرم 10 شعوب في العالم.


الثقافة والتراث: في ميانمار مستقاه بشكل كبير من تعاليم الديانة البوذية وتقوم الثقافة على مكارم الأخلاق والتسامح ومساعدة الضعفاء حيث أن "بوذا" نفسه كان يعيش حياة مترفة حيث كان أبوه ملكاً وزوجته بنت أحد الملوك لكنه أحس بعدم قيمة الحياة فنبذها ليتفرغ للتنسك وغرس القيم الفاضلة ونشر الحب والفضيلة بين الناس، لذلك يصنف شعب ميانمار من الشعوب الودود في منطقة آسيا بسبب تأثرهم بهذه فلسفة.


الشعب والسياسة: شعب ميانمار من الشعوب المهتمة بالسياسة ومجريات الحكم في البلاد فإبان فترة الحكم العسكري قاد الشعب انتفاضة 88 والتي اندلعت بتاريخ 8/8/1988م وراح ضحيتها المئات وقد مثلت الانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر 2015م وفاز فيها حزب الرابطة الوطنية الديمقراطية بأغلبية ساحقة تطوراً أساسياً في مسيرة الإصلاح السياسي الذي بدأته حكومة الرئيس السابق السيد/ تين سين خلال الفترة (2008م- 2011م).